أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها، إزاء رسالة تلقتها من النظام السوري تسمح لها باستئناف استخدام معبر باب الهوى الحدودي لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا من تركيا.

جدير بالذكر أنه في مذكرة لمجلس الأمن، اعترض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على “شرطين غير مقبولين”، وردًا في الرسالة التي أرسلتها دمشق والتي تحدد موافقتها على عملية الأمم المتحدة.

من جهته قال المكتب إنّ “إذن النظام السوري يمكن أن يكون أساساً للأمم المتحدة لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر باب الهوى الحدودي للمدة المحددة”.

فيما لم تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى منذ انتهاء تفويض مجلس الأمن.

كما يتعين الحصول على تفويض من مجلس الأمن، لأنّ النظام السوري لم يوافق سلفاً على عملية الأمم المتحدة التي بموجبها تُقدَّم مساعدات إلى الملايين في شمال غرب سوريا، منذ عام 2014.

ووافق النظام السوري، على أن تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى لـ6 أشهر أخرى، ولكن بعدة شروط.

من جانبه، كتب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقول: “أولاً، شدد النظام السوري على أنه لا ينبغي للأمم المتحدة التواصل مع الكيانات المصنفة على أنها إرهابية، ويجب على الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين الاستمرار في التعامل مع الأطراف المعنية من الدول وغير الدول وفقاً لما تقتضيه العملية”.

اقرأ أيضًا : إصابة ضابط و4 عناصر من الشرطة في انفجار مركبة لشرطة النظام بدمشق