توقفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، يوم الجمعة الماضية، في فيينا، حيث غادر المفاوضون العاصمة النمساوية دون الاتفاق بعدما تقدمت روسيا بمطالب، تعقد التوصل لاتفاق محتمل.

كما أعلن منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، في تغريدة على “تويتر”، أن “توقف المحادثات كان ضروريا بسبب عوامل خارجية”.

وأضاف “بوريل” “النص النهائي جاهز وعلى الطاولة وبصفتي المنسق، سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في الاتفاق النووي والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الحالي والتوصل لاتفاق”.

وصرح مصدر مطلع مقرب من الفريق المفاوض الإيراني، أن التوقف المعلن في المفاوضات اقترح من أطراف الاتفاق النووي، بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

كما أكد النائب في البرلمان الإيراني “حسين افضلي”، أن الضمانات المطلوبة في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي يجب أن تكون بشكل يختلف عن السابق ولا تسمح للحكومة التالية بنكث العهود، بحسب الوكالة الإيرانية ذاتها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، الأسبوع الماضي،  إن موسكو تريد ضمانات مكتوبة بأن العقوبات المفروضة على غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على التعاملات المستقبلية مع طهران.

فيما كشف دبلوماسيان لمجلة “بوليتيكو”الأمريكية، أن “المحادثات النووية الإيرانية على شفا الانهيار”، وأضافا أن “المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود”، وأرجعا السبب إلى “المطالب الروسية في اللحظة الأخيرة”.

جدير بالذكر أن روسيا تشترط تضمين الاتفاق “إعفاء أي شراكة مع إيران في المستقبل من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”، وهو ما اعتبرته المجلة “خطوة متأخرة” من موسكو للرد على العقوبات التي تواجهها بعد غزو أوكرانيا.