أعلن الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” عن إجراء تعديل وزاري قريب بالبلاد، وتحدث عن تمسك بلاده بالقضية الفلسطينية، وانتقد إسبانيا بسبب تغير موقفها من قضية الصحراء الغربية، وأكد على عدم اعتراف الجزائر بحكومة في ليبيا سوى حكومة “الدبيبة”.

وقال الرئيس الجزائري، إن بلاده لا تعترف بغير حكومة “عبد الحميد الدبيية” في ليبيا على اعتبار أنها تملك “الشرعية الدولية”، مشيرًا إلى أن الجزائر طلب منها “تنظيم قمة تخص الأزمة في ليبيا ونحن لم نوافق كما أننا لم نرفض ذلك، لأننا لا نريد تنظيم تظاهرة قبل التأكد من نتائجها الإيجابية”.

وفي القضية الفلسطينية، قال الرئيس الجزائري، إن بلاده لن تتخلى عن فلسطين، موضحًا أن تلك القضية كانت وما تزال من الثوابت الجزائرية منذ عهد الرئيس الراحل “هواري بومدين”.

وقال “تبون” إن الجزائر لن تتخلى كذلك عن الصحراء الغربية لأن المسألتين (فلسطين والصحراء) تتعلقان بتصفية الاستعمار.

وعن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أكد الرئيس الجزائري أنها “ستشهد مشاركة كل الدول العربية بدون استثناء”، مشيرًا بذلك إلى عودة النظام السوري لمقعده بالجامعة العربية، وهو ما كانت تضغط الجزائر لأجله.

 وحول موقف بلاده من إسبانيا بعد سحب السفير الجزائري، قال “تبون” إن “ما قامت به إسبانيا غير مقبول أخلاقيا ولا تاريخيا وعلى إسبانيا أن لا تنسى مسؤوليتها التاريخية عن مأساة ومعاناة الشعب الصحراوي”، مضيفا: “ليس من حق إسبانيا أن تمنح حق الصحراويين للاحتلال المغربي، وما حدث في إسبانيا من تخل عن مسؤولياتها التاريخية يتحمله رئيس الحكومة الإسبانية”.

وأردف: “لدينا مع إسبانيا كدولة روابط متينة جدا ونفرق جيدا بين ممارسات الشعوب والدول وممارسات الأنظمة”، خاتما حديثه عن العلاقات بإسبانيا بالقول: “أقول للشعب الإسباني إن الجزائر لن تتخلى عن دورها في تزويده بالغاز مهما كانت الظروف”.

وعن العلاقات مع روسيا، قال “تبون”: “روسيا دولة صديقة والصين أيضا ولا يملك أحد الحق في محاسبتنا عن الدول الصديقة لنا، والولايات المتحدة تتفهم طبيعة علاقتنا مع روسيا “.

 

اقرأ أيضًا: الجزائر ترفض ادعاءات برلمان طبرق باعتباره الممثل الشرعي الوحيد في ليبيا