قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية: إن “السلطات السعودية طالبت الأمير “الوليد بن طلال” بدفع ستة مليارات دولار على الأقل، نظير إطلاق سراحه”.
ويعد هذا المبلغ المطلوب من “الوليد بن طلال” هو الأعلى بين المبالغ التي يسعى ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، لتحصيلها من المعتقلين.
ومن المتوقع أن تجني السعودية عشرات المليارات من الدولارات من التسويات مع المعتقلين.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن مصادر وضفتها بالمطلعة على الأمر، أن “الوليد” يتفاوض مع حكومة بلاده بشأن استعداده لقبول التخلي عن حصة كبيرة من شركة المملكة القابضة التي يملكها ثمنا لحريته.
وتُقدر ثروة “بن طلال”، بنحو 18.7 مليار دولار، ما يجعله أغنى شخص في الشرق الأوسط، بحسب مجلة فوربس التي تنشر قوائم سنوية بأغنى أغنياء العالم.
اضف تعليقا