نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الثلاثاء 19 سبتمبر 2017، تقريرا عن “سيدة أميركية من أصول عربية” ذكرت أنها كانت زوجة عبد الفتاح السيسي، ومستشارة لإيفانكا ترامب، بالإضافة إلى إنها كانت زوجة سابقة للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
وذكر تحقيق إخباري، للصحيفة أن السيدة تدعى “جيزيل يازجي” وهي مقيمة بأميركا، وتقول إنها من أصول لبنانية، وقالت أنها تزوجت عبد الفتاح السيسي وأنها قامت بترتيب أول مكالمة بينه وبين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنها أيضا كانت زوجة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، وعدد من رجال المال والأعمال، إضافة إلى دورها النافذ في البيت الأبيض بسبب علاقاتها بإيفانكا ترامب.
ونقلت الصحيفة عن بعض سكان أحد الأبراج الفاخرة بمنطقة “تشيفي تشيس”، في ولاية ماريلاند الأميركية، قولهم إنهم صدّقوا جارتهم جيزيل عندما كانت تتفاخر بأنها الزوجة السرية للسيسي، ليس هذا وحسب؛ بل كانت أيضاً الزوجة السابقة للزعيم الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، كما تدعي.
واعتبر جيران جيزيل وفق التقرير الذي ترجمه موقع (هافينغتون بوست عربي) أنه من السهل تصديق قدرتها على الوصول إلى مراكز القوة في الولايات المتحدة، وقدرتها على تحويلهم إلى أغنياء حسبما أوهمتهم، بحسب الصحيفة.
ووفقاً للتقرير، استخدمت جيزيل مكانتها في المجتمع الفنزويلي للاحتيال على الأثرياء ورجال الأعمال من حولها، ورغم أن بعض قصصها صعبة التصديق، فإنها تمكنت من إقناع أحد ضحاياها بأنها الزوجة السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجة سابقة للرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز.
وأوضح تقرير “واشنطن بوست” أن جيزيل عرضت على جارها بوب أندروود عام 2005 صفقة لشراء ملابس للجيش الفنزويلي، حسبما قال محامي يدعى بيتر سيلفا في مقابلة مع الصحيفة.
واعترفت جيزيل، في مقابلة مع القناة الكولومبية الأولى “كانال أونو”، بأنها انتحلت اسم وشخصية شقيقتها “رولا جالير” للحصول على عقود مع الجيش الكولومبي وبيعه الكثير من البضائع الجيدة.
وعندما عرضت “واشنطن بوست” شريط الفيديو هذا على بوب أندروود وجيرانه، قالوا جميعاً إن “لامونا” هذه ليست سوى المرأة التي عرفوها باسم جيزيل.
وتقول الصحيفة الأميركية إنها اتصلت هاتفياً بجيزيل؛ للتعرف على حقيقة شخصيتها وما يدور حولها من قصص، موضحة أن الأخيرة أصرت على إنكار أنها “لامونا” من كولومبيا، كما أنكرت مزاعمها السابقة بأنها كانت زوجة عبد الفتاح السيسي، أو زوجة هوغو شافيز، في حين أوضحت الصحيفة أن جيزيل ومحاميها رفضا دعوتها لإجراء مقابلة تلفزيونية مصورة.
وأنكرت أيضاً أنها تفاخرت أمام الآخرين بأنها تزوجت السيسي في السر، وأنها قامت بترتيب مكالمة بين السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما تجنَّبت التعليق على مزاعم جيرانها في ماريلاند، الذين قالوا إنها احتالت عليهم.
ولم تردَّ يازجي على سؤال عن زعمها السابق أنها كانت ستتولى منصباً في البيت الأبيض، ورفع أحد جيرانها دعوى قضائية ضدها، وأجابت في وثائق المحكمة بإنكار كل مزاعم ارتكابها أي خطأ.
اضف تعليقا