قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير إن الزلزال كان مأساة حقيقية للملايين في تركيا وسوريا، لكنه في ذات الوقت يبدو أنه كان نعمة للبعض، ومنهم النظام السوري وعلى رأسهم بشار الأسد.
تقول الصحيفة إن الزلزال المدمر خلق لرئيس النظام فرصة للعودة إلى الساحة الدولية من خلال “دبلوماسية الكوارث”.
يذكر أن الأسد المنبوذ تلقى منذ فترة طويلة لقصفه وتعذيب شعبه خلال الحرب الأهلية في سوريا، التعاطف والمساعدة والاهتمام من البلدان الأخرى.
كما أكد التقرير أن القادة العرب قد اتصلوا بالأسد، وهم الذين تجنبوه لأكثر من 10 سنوات بعد الحرب الأهلية، فيما احتشد كبار مسؤولي الأمم المتحدة في مكتبه والتقطوا الصور معه.
فيما هبطت طائرات محملة بالمساعدات من أكثر من 12 دولة بينهم حلفاء لسوريا مثل إيران والصين وروسيا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل السعودية التي كانت ترسل في السابق أسلحة إلى المتمردين الذين كانوا يسعون للإطاحة بنظام الأسد.
اقرأ أيضًا : شماتة في الموت.. أكبر حاخامات إسرائيل يصف زلزال تركيا وسوريا بالعدالة الإلهية
اضف تعليقا