اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اجتماع رئيس الاستخبارات التركي بنظيره السوري بحضور روسي، الإثنين، في موسكو، أنه “بهدف الحفاظ على المصالح التركية وإحلال الاستقرار في المنطقة”.
وقال أكار في تصريح أدلى به للصحفيين، اليوم الثلاثاء، حول الاجتماع المذكور الذي جرى أمس:”إن المؤسسات والمسؤولين الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة”.
وأضاف أكار: “تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أنقرة تدعم دائما مبدأ حل المشاكل بالوسائل السياسية”.
وأكد أكار أن “ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها”.
وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية أفادت بأن موسكو استضافت، مساء الاثنين، محادثات ثلاثية بين ممثلين عن سوريا وروسيا وتركيا.
ومثل الجانب السوري، رئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، وعن الطرف التركي، رئيس جهاز المخابرات، حقان فيدان، وبحضور روسي.
وأكد مملوك بحسب “سانا” ضرورة:”الالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضا وشعبا”، إضافة إلى “الانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة”.
كما دعا الجانب السوري إلى: “ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ بيوم 17 سبتمبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة”.
وشدد مملوك على أن “الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها، بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية في تلك المنطقة”.
وأفاد الإعلام السوري الرسمي بأن الاجتماع عقد بمشاركة “عدد من المسؤولين الروس” دون الكشف عن هوياتهم.
اضف تعليقا