في تصريح تطبيعي جديد، قال عضو المجلس الوطني الإماراتي “علي النعيمي” إن بلاده ستغير الخطاب الديني والمناهج التعليمية حتى يشعر الإسرائيليون بالطمأنينة والانتماء.

وتابع النعيمي في تصريحاته لقناة إسرائيلية: “نريد أن يشعر الشعب الإسرائيلي بالانتماء، يشعر بالأمن والأمان، يشعر بأنه مكون طبيعي من مكونات المنطقة، ويشعر بأن له قبول”.

وأكد المسؤول الإماراتي أنه يتم الآن مراجعة الخطاب الديني والسياسي والإعلامي، وكذلك المناهج التعليمية؛ لتغيير نظرة كل طرف للآخر. 

ولفت إلى أن اتفاقية التطبيع لاقت ترحيبا عربيا باستثناء قطر، وإقليميا باستثناء تركيا وإيران، ومباركة دولية.

وقوبل اتفاق العار التطبيعي بين الإمارات وإسرائيل بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس”، و”فتح”، و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”، ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.