أبدى البيت الأبيض تفاؤله بعد أن قدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اقتراحا لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، في مؤتمر صحفي؛ إن الاقتراح “يقع بالتأكيد ضمن حدود الاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر”.

كذلك أوضح: “حقيقة أن هناك وفدا جديدا يتجه الآن إلى العاصمة القطرية الدوحة من ناحية، وأن مقترح حماس موجود، وهناك محادثات حوله من ناحية أخرى.. كل هذا جيد”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

فيما أعرب كيربي، عن تفاؤل أمريكي حذر، بأن “الأمور تسير في اتجاه جيد، لكن هذا لا يعني أن الأمر قد انتهى، وعلينا أن نبقى على هذا حتى النهاية”.وردا على سؤال حول إن كان البيت الأبيض اطلع على خطة “إسرائيل” بخصوص اقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال المتحدث: “لم نرها، ونود أن نطّلع عليها”.

كما أكد أن بلاده “لن تؤيد خطة لا تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح مليون ونصف مليون لاجئ في غزة، الذين يحتاجون إلى مكان يذهبون إليه بهدف إنقاذهم من القتال”.

من جانبه، شدد كيربي: “لا يمكننا أن نؤيد هجوما كبيرا في رفح لا يتضمن أيضا خطة ذات مصداقية، وقابلة للتحقيق والتنفيذ لرعاية سلامة وأمن أكثر من مليون فلسطيني في رفح”.

كذلك كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن مقترح حركة “حماس” الذي قدمته للوسيط القطري والمصري من أجل التهدئة بغزة، يتضمن 3 مراحل يتخللها تبادل للأسرى وعودة للنازحين لشمالي غزة، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الثانية.

وتابع المصدر؛ أن “المرحلة الأولى من عرض الحركة، تتضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مراكز المدن ومن شارعي الرشيد وصلاح الدين، لعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال ومرور المساعدات”.

وأضاف أن “المرحلة الأولى من المقترح تتضمن الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن أكثر من 700 أسير فلسطيني”.

ولفت المصدر، إلى أن المرحلة الثانية من التهدئة ستتضمن الإفراج عن الجنود الأسرى في غزة، على أن يتم الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار قبل بدء عملية تبادل الجنود.

كما أوضح أن حماس، عرضت أن تفرج “إسرائيل” عن 50 أسيراً فلسطينيا، 30 منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة، مقابل إفراجها عن كل أسيرة إسرائيلية مجندة على قيد الحياة.

اقرأ أيضًا : رغم تصريحاته المعادية للعرب والمسلمين… بن سلمان يكرس كل الجهود لعودة ترامب إلى البيت الأبيض