بعد أقل من 24 ساعة على إعلان خبر وفاته، كشفت تقارير طبية مبدئية، صادرة عن مستشفى “الواحة”، بمحافظة الجيزة، قرب العاصمة المصرية القاهرة، تفاصيل جديدة عن وفاة “عبدالله مرسي”، النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل “محمد مرسي”.
حيث قالت التقارير، أن عملية الإنعاش القلبي الرئوي استمرت 44 دقيقة، طبقا للبروتوكولات الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات، من تركيب أنبوبة حنجرية وإعطاء الأدوية اللازمة.
وقالت التقارير، إن “عبد الله” أصيب مساء الأربعاء، بتوقف في عضلة القلب والجهاز التنفسي، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأكدت التقارير، عدم حدوث أي استجابة للقلب طوال فترة الإنعاش، وكذلك غياب أي ردود فعل منعكسة على المخ سواء للإضاءة أو اللمس، وأيضا غياب أي نشاط كهربائي للقلب، أو أي حركة تنفسية للصدر، وبالتالي تم إعلان الوفاة في الساعة العاشرة والربع مساء الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول الجاري.
وعقب وفاة والده شن عبد الله، هجوماً شديداً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين، متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات “لا تستند إلى أي دليل” و”قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية”.
وآخر ما كتبه عبد الله، يوم 25 أغسطس/آب الماضي، عبر صفحته بفيسبوك، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.
ولحق “عبدالله” بوالده بعد أقل من 3 أشهر على وفاة “مرسي”، في يونيو/حزيران الماضي، وسط مطالبات بتحقيق دولي في ملابسات وفاته خلال محاكمته.
وهناك تخوفات من منع أجهزة الأمن صلاة الجنازة أو الغائب على “عبدالله مرسي”، على غرار ما حدث مع أبيه.
اضف تعليقا