يعيش السودان أزمة قمح وخبز، رغم أن كميات كبيرة من هذا المحصول تتكدس في المزارع، بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها حكومة السودان التي تشتري عادة محصوله سنوياً.

جدير بالذكر أنه يعاني السودان الفقير أساساً من أزمة اقتصادية متفاقمة منذ نفذ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان انقلاباً عسكرياً في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر أطاح فيه بشركائه المدنيين في السلطة بينما يمر السودان بفترة انتقالية بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

فيما انتهى المزارعين من حصاد محصولهم منذ آذار/ مارس ووُعدوا بالحصول على 43,000 جنيه سوداني “75 دولاراً” للجوال زنة 100 كيلوغرام، وهو سعر تحفيزي حددته الحكومة للمزارعين لتشجيعهم على زراعة القمح.

لكن لم تخرج جوالات القمح من منازلهم منذ شهرين، حيث أنهم لا يملكون مخازن للاحتفاظ بالمحصول بها.

وقال بعض المزارعين “كنا نمنح الحكومة المحصول كاملاً، ولم نضطر أبدًا إلى إعادته إلى المنزل خصوصا أنه ليست لدينا مخازن مهيأة” للاحتفاظ به.

اقرأ أيضاً : الأمن السوداني يقمع متظاهرين بالعاصمة الخرطوم بالغاز المسيل للدموع