أكدت تقارير أممية أن سكان غزة يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يشكلون 80% من جميع الأشخاص الذين يعانون من المجاعة على مستوى العالم، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 108 أيام.

طبقًا للتقارير فإن الجوع والبرد يودي بحياة الأبرياء في غزة، وربع سكان القطاع يواجهون خطر الأمن الغذائي، فصلا عن أن هناك أطفال ماتوا من الجوع.

يشار إلى أن الكثير من النازحين يعانون من الجوع والبرد، ويضطرون للاشتراك في الغطاء الواحد للنجاة.

طبقًا لشبكة “قدس” الإخبارية، فإنه بعد نفاد مخزون القمح والأرز من الأسواق، بدأت العائلات الفلسطينية في طحن الحبوب المخصصة لعلف الحيوانات للحصول على الخبز.

فيما يقول محمد أسعد، الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ونزح إلى مدينة غزة، إن “عائلته أصبحت تأكل من أعلاف الحيوانات بعد طحنها لتحويلها إلى شيء مشابه للدقيق يمكن أن يتناوله الأطفال”.

كذلك يضيف، أن “عائلته لم تتناول أي نوع من اللحوم منذ أكثر من شهر، وكانت تكتفي بتناول وجبة واحدة من الخبز وبعض الزيتون الذي صنعوه قبل الحرب”.

وأشار إلى أن سعر كيس الدقيق بوزن 25 كيلوجراماً، وصل إلى أكثر من 500 شيكل (130 دولاراً)، مضيفاً “مع الأسف لم نعد نمتلك النقود لنشتريه بهذا السعر، ولا الدقيق أصبح متوفراً أصلاً حتى لو بسعر باهض”.

ومنذ شنت إسرائيل هجومها على غزة في 7 أكتوبر أدت الحملة العسكرية إلى سحق قسم كبير من الأراضي، وتشريد أكثر من 80% من سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

اقرأ أيضًا : ارتفاع مصابي جيش الاحتلال لـ 2659 خلال المعارك بغزة