جددت وسائل إعلام إسرائيلية احتفاءها بانتفاح الإمارات، معتبرة أن دبي أصبحت عاصمة الدعارة والبغاء في العالم بعد تفوقها في صناعة الجنس وإدارة الزنا.
وبحسب القناة الإسرائيلية 13 فإن اتفاق العار مع الإمارات حول دبي لهدف لافت وجذاب، ودفعت “سياحة الجنس” الإسرائيلية إلى الازدهار هناك عبر لقاءات جنسية جماعية منفلتة وحفلات جنس لرجال أعمال إسرائيليين يأتون للمدينة بكميات كبيرة من الكحول وآلاف الدولارات من أجل مضاجعة أكبر عدد ممكن من النساء، بينما تغض الإمارات الطرف عن هذه الأمور.
وقبل أيام نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا مماثلا حول سياحة الجنس الإسرائيلية في الإمارات، نقلت فيه عن سائحين إسرائيليين قولهم إنهم زاروا بوخارست مرات كثيرة وكانوا يظنون أنها عاصمة البغاء في العالم، لكنهم اكتشفوا أن دبي “تستحق اللقب” أكثر منها بكثير.
ويضيف أحد السياح: “كنا داخل فندق فايب بالم المبني على شكل شجرة نخيل، وقبيل المساء بقليل كل يوم، تبدأ مجموعات كبيرة من الفتيات من بائعات الهوى ويجلسن في مطاعم وفنادق وفي محيط بركة السباحة العملاقة وعندئذ ترى رجالا من كل الجنسيات يقتربون منهن ويتحدثون قليلا معهن”، ويتابع: “وهكذا تنقضي ليلة جديدة مشبعة بالبغاء ضمن صناعة الجنس في الإمارات”.
وتوضح القناة الإسرائيلية على لسان موفدها إلى دبي، أن ظاهرة البغاء في دبي ليست جديدة لكنها شهدت في الشهور الأخيرة تغييرا: “في كافة الفنادق ومراكز البغاء نسمع كثيرا جدا اللغة العبرية”.
ويوضح أن تهافت الإسرائيليين على دبي بحثا عن الزنى بالقول إنهم يصلون في دفعات متتالية بعدما اكتشفوا تجارة الرقيق والمتاجرة بالبشر دون أي تقييد من قبل الإمارات.
وتقدر الأسعار بحوالي 1000 درهم (250 دولارا) لكن الإسرائيليين يتناقشون ويفاوضون على الأسعار وبحسب أحد السياح فقد أكد أنه أنفق نحو سبعة آلاف دولار.
يقول معد التحقيق إن الإسرائيليين وجدوا لأنفسهم هدفا جديدا بعد بوخارست وبانكوك وبورغاس، وأنهم يرون دبي جنة جديدة للبغاء. إذ أنهم يفعلون ما يريدونه في الإمارات.
ويقول رجل أعمال إسرائيلي يدعى “عوفر” إن كل شيء يبدأ في المطار، لافتا إلى أنه في كل مرة وصل دبي كان سائق التاكسي يعرض على ركابه “أماكن للترفيه في الليالي” بدءا من المساجات حتى الخدمات الجنسية وفتيات مرافقات لساعات أو لأيام ثم يقوم بعرض ألبوم صور لفتيات.
ويتابع: “يبلغ سعر كل فتاة 400 إلى 800 دولار لليوم وأشاهد كل مرة شبابا إسرائيليين يتناقشون حول السعر، وسمعت ما يندى له الجبين، وهم يتناقشون هل تريد هذه الفتاة أو تلك لساعة أم لليلة.
اضف تعليقا