اتفق كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، على تنفيذ اتفاق “بوزنيقة” المتعلق بالمناصب السيادية قبل نهاية العام الحالي.

من جانبه، قال خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إنه سيعمل على تحقيق “التوافق على المناصب السيادية وسلطة تنفيذية موحدة في كل ليبيا، وإنهاء الانقسام قبل نهاية العام الجاري”، حسب قوله.

وتابع المشري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، عقب لقاء جمعهما في العاصمة المغربية الرباط “اتفقنا على أن انقسام المؤسسات أدى إلى سوء أحوال المواطنين وتعميق الأزمة”.

فيما أكد أن الجانبين سيواصلان التشاور بخصوص هذه الملفات في المغرب، بعد الاتفاق على “تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في غضون الأسابيع المقبلة، على ألا يتعدى نهاية السنة في كل الأحوال”.

اقرأ أيضاً : ليبيا ترفض الاجتماع المصري اليوناني وتعتبره “تحديًا لإرادة الشعب”