تحدث الزميل في معهد “هوفر” الأمريكي، راسل بيرمان، حول الأزمة المالية الخانقة في مصر، التي تفاقمت جراء التداعيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الأزمة “من الممكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي”.
من جانبه، ذكر بيرمان، في تحليل نشره موقع “ناشيونال إنترست” أن الاستقرار في الشرق الأوسط أمر حيوي للمصالح الأمريكية، إذ تظل المنطقة مصدرا حاسما للطاقة وتقع على مفترق طرق التجارة العالمية.
وفي هذه الساحة، تشكل مصر، التي يبلغ عدد سكانها 109 ملايين نسمة، محوراً للاستقرار، إذ تساعد علاقاتها الأمنية مع إسرائيل والولايات المتحدة في صد “التهديدات الإسلامية المتطرفة الخطيرة داخل المنطقة”، كما تعيق التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، بحسب زعم الكاتب الأمريكي.
جدير بالذكر أن الكاتب أكد على أنه من المهم للسياسة الخارجية الأمريكية أن تعترف بالتحديات التي تواجه الاستقرار المصري، خاصة بعد الحرب المستمرة في قطاع غزة، إذ بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، يمكن النظر إلى التطورات على طول حدود سيناء بالقرب من رفح على أنها انتهاك للسيادة المصرية، بما يمثله ذلك من عواقب سياسية في القاهرة.
اضف تعليقا