ذكر تقرير فلسطيني، أن قوات الاحتلال أعدمت خلال شهر أغسطس/آب الماضي 3 مقدسيين أحدهم طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.

وأوضح التقرير الصادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت وجرفت، 13 منشأة في محافظة القدس المحتلة، منها 5 منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، بالإضافة إلى تنفيذ 5 عمليات حفر وتجريف لأراضٍ تعود ملكيتها لمواطنين مقدسيين.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال سلمت خلال أغسطس/ آب، نحو 71 إخطارًا بالهدم، من بينها 60 إنذارا بالهدم للمنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة، من خلال تعليق هذه الإخطارات على المنشآت.

ورصد التقرير اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المُبارك خلال نفس الشهر، حيث اقتحم 3891 مستوطنًا، و83 824 أجنبيا تحت مسمى سياحة المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

فيما منعت قوات الاحتلال خلال ذات المدة، طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالها في المسجد الأقصى المبارك.

ونفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بينما رصدت محافظة القدس خلال أغسطس/آب، الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.

كما تم رصد 5 إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وفي ملف الاعتقالات، تم رصد نحو 132 حالة اعتقال لمواطنين في مناطق محافظة القدس كافة خلال نفس الشهر، ومن بين الاعتقالات  10 أطفال و7 سيدات.

ولفت التقرير إلى مواصلة الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، في محاولات مستمرة لقمع الوجود المقدسي وتقويض أي جهود مقدسية داخل مدينة القدس، حيث يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، ما يُنذر بتفريغ المدارس وإغلاقها، وتفشي سرطان المنهاج الإسرائيلي بين طلبة القدس.

بالإضافة إلى ذلك، قرر وزير مالية الاحتلال العنصري المتطرف بتسلئيل سموتريتش في 9 أغسطس/آب تجميد الأموال المخصصة لبرامج التعليم الفلسطيني بالقدس.

كما استولت قوات الاحتلال كتب المناهج الفلسطينية أثناء إيصالها إلى مدرسة “بيلارا” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتقلت السائق وأحد موظفي المدرسة.

أما على صعيد التضييق على المؤسسات الثقافية والرياضية، فقد سلّمت سلطات الاحتلال في 2 أغسطس/آب رئيس نادي سلوان الرياضي أحمد الغول قراراً بمنع إقامة حفل لأوائل الثانوية العامة في نادي سلوان بالقدس المحتلة، وذلك عقب اعتقاله والتحقيق معه.

وفي 17 أغسطس/آب، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.