كشفت إحصائية صادرة عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالتعاون مع عددٍ من الجهات الحكومية عن وجود 5967 طبيبًا سعوديًا مصنفون تحت بند “يبحثون عن عمل”.

وقال عميد كلية الطب بجامعة “المؤسس” رئيس لجنة عمداء كليات الطب بالمملكة “محمد الأحول”، إن “هناك نقصاً حاداً في الكوادر الطبية، خاصة في بعض التخصصات مثل تخصص طب الأسرة”.

وأضاف – في تصريح صحفي- “معدل أطباء الأسرة عالميا 40-50% بينما هم في المملكة 5% فقط، وذلك لعدم وجود كليات طب تدرس هذا التخصص”.

وأرجع عميد كلية الطب النقص في أعداد الكوادر الطبية لعدم وجود الكفاءات التي تكفي المناطق البعيدة في المملكة، كالمنطقتين الشمالية والجنوبية، لعزوف بعض الأطباء عن العمل فيهما لقلة الخدمات.

وأشار إلى أن قلة خريجي الطب يعود إلى أن 50% من كليات الطب الحكومية ناشئة لم تخرج أطباء بعد.

ويصل عدد الطلاب المسجلين لدراسة الطب داخل المملكة من الجنسين إلى 26216 طالباً وطالبة، بينما يبلغ عدد كليات الطب التي خرجت طلابا حتى الآن 8 كليات، بينها 5 كليات تقبل ذكورا فقط، وهناك كلية واحدة تقبل إناثا فقط.