أعلنت السلطات العراقية، أمس “الجمعة” 24 أغسطس، حالة الطوارئ في محافظة البصرة، جراء ارتفاع نسبة تلوث المياه، وتسمم أكثر من 2000 مواطن.

وتعاني مستشفيات المدينة نقصا في المستلزمات الطبية والأدوية، فضلا عن العجز عن مواجهة الأزمة الصحية في المحافظة.

وتشهد البصرة نقصا حادا في مياه الشرب، فضلا عن ارتفاع نسبة الملوحة بمياه الأنهار المتفرعة من دجلة والفرات.

ورغم الوعود المتتالية التي أطلقتها الحكومة في بغداد، عقب اشتداد الاحتجاجات في مناطق جنوب العراق، إلا أن الأوضاع تشهد تدهورا حادا.

ولا تزال العديد من المدن والبلدات العراقية تعاني من انقطاعات حادة ومتكررة في التيار الكهربائي، ما تسبب في احتجاجات، جنوبي العراق، خاصة في محافظة البصرة الغنية بالنفط.

وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف عندما فتحت قوات الأمن النار على غاضبين كانوا يهاجمون مكاتب حكومية، وأخرى تابعة لأحزاب سياسية، ما أسفر عن مقتل وإصابة متظاهرين، بينما اعتقلت السلطات آخرين.