يضغط الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة في قطاع غزة، ما يمثل “نكبة جديدة”، وسط توقعات بألا يسمح الإسرائيليون للنازحين من شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم.

من جانبها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز“، في تقرير عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة، قوله إن واشنطن “تطرح الاقتراح كحل إنساني”، لأن مدارس الأمم المتحدة التي تعمل كملاجئ للفلسطينيين النازحين كانت مكتظة، وكان الناس ينامون في العراء حتى مع هطول الأمطار.

فيما أضاف المسؤول الأممي: “في المناقشات مع الولايات المتحدة حذرنا من النكبة الثانية”، في إشارة إلى المصطلح العربي الذي يستخدمه الفلسطينيون لوصف نزوحهم الجماعي خلال حرب عام 1948 التي أعقبت قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، قال المسؤول: “لا نعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون للنازحين من الشمال بالعودة.. الآن يقولون إنهم يبحثون عن قادة حماس في الجنوب، لذا يريدون طرد الناس”.

وأضاف المسؤول، إن المقترحات تجعل مصر “متوترة للغاية” لأن الظروف في أي منطقة آمنة من المرجح أن تتدهور على المدى المتوسط، مما يدفع “أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها” إلى السعي للدخول إلى مصر.

فيما تصر القاهرة على أنها ليست مستعدة لاستضافة تدفق اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من غزة.

يشار إلى أن ذلك يأتي في وقت قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إنه مستعد لتوسيع عمليته البرية إلى ما هو أبعد من شمال غزة.

اقرأ أيضًا : الغارديان: تصاعد التوترات تتصاعد بين واشنطن وتل أبيب