وظفت أحد الصحف الإماراتية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، محررة أخبار من دولة الكيان الصهيوني، ضمن طاقمها.
وحسب مواقع تابعة للنظام الإماراتي، فإن الصحفية الصهيونية التي تم تعيينها هي ميشيل ديفون، وقد انضمت إلى فريق عمل صحيفة “خليج تايمز”، الناطقة باللغة الإنجليزية.
وعلقت صفحة “إسرائيل في الخليج” تويتر قائلة إن انضمام ميشيل ديفون إلى الصحيفة الإماراتية هو أحد “ثمار السلام” الموقع بين الطرفين.
من جانبها، قالت ميشيل: “متحمسة للانضمام إلى خليج تايمز، كإسرائيلية كان من الحلم أن أعمل في دبي. شكرًا على الترحيب الحار”.
تعيين الصحفية الصهيونية أثار غضب بعض النشطاء، منهم الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، الذي كتب عبر حسابه على تويتر: “صحيفة إماراتية ناطقة باللغة الإنجليزية بإدارة تنفيذية أجنبية/آسيوية تعيّن إسرائيلية ضمن طاقم تحريرها رغم اعتراض رئيس تحريرها المواطن”.
وأضاف: “أما التوطين فهو آخر هم الإدارة ويبدو أنه غير وارد ضمن أولويات ملاك الصحيفة”.
صحيفة إماراتية ناطقة باللغة الإنجليزية بإدارة تنفيذية اجنبية/آسيوية تعين اسرائيلية ضمن طاقم تحريرها رغم اعتراض رئيس تحريرها المواطن، أما التوطين فهو آخر هم الإدارة ويبدو انه غير وارد ضمن أولويات ملاك الصحيفة.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 2, 2021
وبدأ مسلسل الخيانة العلني للنظام الإماراتي في علاقاته مع الاحتلال الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.
اضف تعليقا