أعلن جوستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، حل البرلمان تمهيدا لإجراء انتخابات عامة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
جاء ذلك بعد موافقة الحاكمة العامة لكندا، جولي باييت، على مقترح “ترودو” بحل البرلمان، في الوقت الذي يسعى فيه للترشح لولاية ثانية، حسبما نقلت شبكة “سي بي سي نيوز” المحلية (خاصة).
والتقى ترودو، باييت، في وقت سابق الأربعاء، ليطلب منها حل البرلمان بموجب دورها كممثلة للملكة إليزابيث الثانية التي تعد فعليا رئيسة لكندا.
وقال ترودو، أمام الصحفيين، “التقيت الحاكمة العامة التي وافقت على طلبي حل البرلمان”.
ويسعى ترودو، المنتمي إلى الحزب الليبرالي الحاكم إلى الفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، مستندا إلى ما تحقق في الولاية الأولى من تقدم حققه الحزب على صعيد مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل وترسيخ العلاقات مع السكان الأصليين.
وسيواجه ترودو، منافسة من جانب آندرو شير، زعيم حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
كما سيخوض الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاجميت الانتخابات، إلى جانب حزب الخضر بقيادة إليزابيث ماي.
لكن المنافسة القوية تظل بين حزبي الليبراليين والمحافظين، حسب استطلاعات الرأي.
وتنطلق الحملة الانتخابية في الانتخابات العامة الكندية الثالثة والأربعين، الأربعاء وتستمر 40 يوما حتى موعد التصويت المقرر في 21 أكتوبر المقبل.
اضف تعليقا