تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بطرابلس.

وقالت وكالة أعماق أحد المواقع الموالية للتنظيم، فب بيانا منسوبا إليه، يتبنى فيه مسؤوليته عن الهجوم، الذي نفذه 3 عناصر من التنظيم.

وقال التنظيم في بيانه، إن “مفرزة أمنية مكونة من ثلاثة انغماسيين مزودين بأحزمة ناسفة، وأسلحة رشاشة تمكنت من اقتحام مقر وزارة الخارجية الليبية وسط طرابلس”.

وحسب البيان: “أدى الهجوم إلى قتل وجرح 31 من القوات الأمنية وموظفي الوزارة”، مبينا أن “المهاجمين بسطوا سيطرتهم على المبنى لعدة ساعات ثم حرقه بالكامل”.

ووقع انفجار قوي، صباح الثلاثاء، في محيط وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس.

ونقل موقع “الوسط” الليبي، عن شهود عيان، قولهم إن انفجارا قويا هز محيط وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس.

وبحسب شهود العيان، فإن الانفجار سبقه أصوات اشتباكات متقطعة.

وقُتل شخصان على الأقل، وأصيب 18 إثر هجوم شنه مسلحون أعقبه التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الخارجية الليبية في طرابلس، حسب تصريحات رسمية.

وأدان المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا “غسان سلامة”، الهجوم بشدة، وأكد أنه سيواصل العمل مع الشعب الليبي لمنع الإرهابيين من تحويل البلاد لملاذ ومسرح لإجرامهم.

ويقع مقر الوزارة في شاع البحر وسط طرابلس، ويضم مبنيين، الأول ويوجد به مكتب الوزير ومساعديه، وهو الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان، والثاني هو مبنى إداري للهيئات الوزارية المتخصصة.

ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي ومقتله عام 2011، لا تزال ليبيا غارقة في فوضى أمنية وسياسية.

وتتنافس حكومتان على الشرعية والسيطرة، إحداهما حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج غرب البلاد والتي تحظى بدعم الأسرة الدولية، والثانية حكومة موازية برئاسة عبد الله الثني في شرقها يدعمها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.