لليوم الثاني على التوالي، تُواصِل المنظمات البريطانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان وضد الحرب، فاعلياتها الرافضة لزيارة وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمانلبريطانيا؛ حيث نظّم النشطاء وقفة أمام البرلمان، اليوم السبت” 27 يناير.

وعبر لفتات كبيرة تحملها شاحنات جابت شوارع لندن، دوّن عليها النشطاء كلمات: “ابن سلمان“.. مجرم الحرب، وبدل الترحيب يجب المحاسبة“.

وسبق هذه الفاعلية، وقفة أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، أمس الجمعة” 26 يناير، أعقبها تسليم ممثلون عن عشر منظمات إنسانية وحقوقية بريطانية رسالة لـتيريزا ماي، رئيسة الوزراء، يحثونها فيها على سحب دعوتها لولي العهد السعودي، مشيرين إلى دوره في خلق أزمة إنسانية من خلال الحرب التي يقودها في اليمن“.

وكان وقّع على الرسالة كل من حملة أوقفوا الحرب، وحملة منع انتشار الأسلحة في بريطانيا، وحملة وقف تصدير الأسلحة كات، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.

ويذكر أن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية كان أعلنت نهاية الشهر الماضي أن ابن سلمانسيزور المملكة المتحدة نهاية الشهر الجاري دون تحديد موعد للزيارة.

ويشار إلى أن التحالف العربي بقيادة السعودية، بدأ التدخل العسكري في اليمن تحت هدف أساسي معلن، هو الاستجابة لطلب الحكومة الشرعية وإعادتها إلى البلاد، بعد أن انقلب عليها أتباع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وعلي “عبدالله صالح“، في صنعاء في سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في تدني الأوضاع المعيشية واتسعت دائرة الجوع والفقر؛ حيث تشير الإحصائيات الرسمية، إلى أنَّ عدد الجائعين في اليمن زاد إلى 3 ملايين و400 ألف.