واصلت القوات الروسية القصف العنيف على عدة مدن أوكرانية لا سيما في لفيف وماريوبول.
جدير بالذكر أن روسيا قد ذكرت أنها ستركز من الآن فصاعداً على “التحرير” الكامل للشرق الأوكراني، أي التقدم ميدانياً في هذا الجانب من أوكرانيا، في حين أنها ركزت ضرباتها الصاروخية العنيفة غرباً لتعوض وقف تقدمها الميداني هناك.
يشار إلى أن انفجارات قد وقعت قرب مدينة لفيف غربي أوكرانيا بالتزامن مع اختتام الرئيس الأمريكي زيارته إلى بولندا المجاورة.
كما استهدفت ثلاثة صواريخ روسية مخزناً للوقود، وسط مدينة لفيف، ما أدى لإصابة 5 أشخاص على الأقل، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الإدارة العسكرية في لفيف قوله إن “التهديد بشن هجوم صاروخي ثان لا يزال قائما”.
كما أكد عمدة لفيف الأوكرانية سقوط 5 جرحى جراء القصف الروسي على المدينة، موضحاً أن “القصف ربما يتكرر”قائلاً “أطالب السكان بالبقاء في الملاجئ”.
وفي سياق غير منفصل، وصف الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، السبت، نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، بالـ”جزّار”، خلال لقائه لاجئين أوكرانيين في وارسو، أمس السبت.
جاء ذلك رداً على سؤال حول رأيه بـ”فلاديمير بوتين” نظرا لما يفعله بهؤلاء الناس”، قال بايدن: “إنه جزّار”، فيما كان يتم بث اللقاء بشكل مباشر على عدة قنوات تلفزيونية من الاستاد الوطني في وارسو.
جدير بالذكر أن بايدن قد سبق له أن وصف بوتين مرتين بأنه “مجرم حرب”
وقبل انتهاء زيارته لبولندا، عانق بايدن فتاتين لاجئتين، وبدا متأثرا عند لقائه باللاجئين وبينهم شخصان قالا إنهما من ماريوبول، في الميناء الذي دمره القصف الروسي في جنوب شرق أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
اضف تعليقا