لقي أكثر من ستين شخصا مدنيًّا، أمس “الاثنين” 5 فبراير، مصرعهم في سوريا؛ وذلك بعد أن كثفت الطائرات الروسية والسورية غاراتها على الغوطة الشرقية بريف دمشق وبلدات في محافظة إدلب.
القصف الجوي استهدف مواقع مدنية وسوقا شعبيا في بلدة بيت سوا، وأحياء سكنية في بلدات عربين وزملكا وحزة.
وزادت وتيرة القصف، “الأحد” الماضي، بعد أن أسقط مقاتلو المعارضة طائرة حربية روسية، “السبت”.
وتزامنت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام على مواقع مختلفة في الغوطة، في حين وقعت اشتباكات ضد فصائل المعارضة وأسفرت عن مقتل 14 عنصرا من جيش النظام ببلدة عين ترما، وفقا لناشطين.
وقال تليفزيون النظام السوري، نقلا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، إن مدنيا قتل وثلاثة آخرين أصيبوا جراء سقوط قذائف على باب توما بالمنطقة القديمة، كما وقعت أضرار مادية بسبب سقوط قذائف على شارع الأمين وحي الدويلعة.
اضف تعليقا