كشف الكاتب الإسرائيلي “عومر شارفيت”، إن رجل الأعمال الإماراتي أحمد بن سليم وصل إلى تل أبيب قبل أسبوعين والتقى أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، فضلا عن كبار أعضاء مجتمع الأعمال الإسرائيلي.
وأوضح “شارفيت” أن بن سليم وهو رئيس مركز دبي للسلع وبورصة الماس أحمد بن سليم وصل إلى إسرائيل وافتتح فرعه في بورصة رمات غان للماس، والتقى أبناء نتنياهو ورجال أعمال آخرين.
وأضاف أن “اتفاق التطبيع مع الإمارات يؤتي ثماره، ويفتح آفاقا جديدة أمام فرص تجارية، مع وصول بن سليم لمطار بن جوريون، وتدشين أول فرع إسرائيلي من الهيئة التي يرأسها DMCC عقب اتفاقية وقعت في سبتمبر/أيلول بين بورصة الماس الإسرائيلية ومركز السلع المملوك لحكومة الإمارات”.
وأوضح أن هذه اللقاء تشكل رصيدا استراتيجيا دون مبالغة في تقديره لأي رجل أعمال إماراتي يريد العمل في إسرائيل.
وأضاف “شارفيت” أن “هذا المستوى الرفيع من العلاقات الإماراتية الإسرائيلية يعني أن الإمارة أكملت حلقة اجتماعاتها مع الأشخاص الأقرب لمقر مكتب نتنياهو، ويبدو أن الأبواب لكبار القادة السياسيين الإماراتيين ورجال الأعمال قد فتحت على مصراعيها”.
في سياق متصل، أضاف الكاتب الإسرائيلي أنه “تم افتتاح المكتب التمثيلي لمركز دبي للسلع في رمات غان، حيث يجمع المركز السلع المتعددة من 18 ألف شركة في مختلف المجالات التجارية، بما في ذلك الماس والابتكار والزراعة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وفي ظل هذه الخلفية، يتضح سبب لقاء بن سليم رجال الأعمال من مختلف المجالات في إسرائيل، لكن الأقل فهما هو معرفة سبب لقائه بمحامي نتنياهو، وأبنائه، والسياسيين المقربين منه من الليكود”.
وختم بالقول: “من الجانب الإسرائيلي، حضر الحفل في رمات غان رئيس جمعية الصناعيين نيسيم زوارز، ومشرف الماس نيابة عن وزارة الاقتصاد أوفير غور، وكواحدة من ثلاث مناطق تجارة حرة رئيسية في دبي، قد يسمح مركز دبي للسلع المتعددة للشركات الإسرائيلية بتسويق منتجاتها هناك، وفتح مكتب تمثيلي محلي، متجاوزا التعريفات المتبادلة بين البلدين”.
اضف تعليقا