كشف تقرير لموقع البلومبلرج عن توقعه مواصلة انخفاض الجنيه المصري إلى مستوى 20.5 جنيه للدولار الأميركي نهاية 2022، وفقًا إلى أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي عن مصر بشأن التقييم اللاحق لبرنامج الاستعداد الائتماني الذي حصلت البلاد بموجبه على 5.2 مليار دولار قبل عامين.
وفي مارس الماضي، هبط سعر الجنيه المصري، أكثر من 20% ليصل إلى 18.97 مقابل الدولار، بعد أن سمح المركزي بتحريك العملة أمام الدولار في مارس الماضي لأول مرة منذ 2016، في الوقت الذي رفع فيه أسعار الفائدة بنحو 300 نقطة أساس في محاولة منه لامتصاص الموجات التضخمية الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
قال البنك المركزي المصري إنَّ صافي الاحتياطيات الأجنبية تراجع إلى 33.375 مليار دولار في نهاية شهر يونيو 2022 بشكل مبدئي، فاقداً بذلك 5.95% من قيمته على أساس شهري، كما تراجع بـ18.45% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
تعاني مصر من نقص في العملات الأجنبية بعد أن تسبّبت جائحة فيروس كورونا في تراجع أعداد السياح، كما سحب المستثمرون الأجانب مليارات الدولارات من سوق السندات المصرية، وارتفعت أسعار واردات السلع نتيجة الأزمة الأوكرانية.
شهدت مصر هروب 20 مليار دولار للخارج بعد خروج المستثمرين في أدوات الدين المحلي، وكانت تمثل سوقاً مفضّلة.
حصلت مصر من الصندوق، بموجب اتفاق استعداد ائتماني، على 5.2 مليار دولار، بالإضافة إلى 2.8 مليار دولار بموجب أداة التمويل السريع، مما ساهم بتخفيف تأثيرات جائحة كورونا.
اقرأ أيضا: مصر.. مدبولي: تجهيزات لسيناريو “متقشف” لحالة الطوارئ
اضف تعليقا