من المتوقع أن يزور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السعودية لإجراء محادثات الأسبوع المقبل، حيث تكثف القوتان الإقليميتان جهودهما لإصلاح العلاقات التي أصبحت متوترة، لأسباب ليس أقلها مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018. حسب ما أوردته وكالة رويترز.

 

وستكون هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2017.

 

وأضافت الوكالة أن “زيارة الوزير المزمعة ستتبع محادثات تركيا هذا الأسبوع مع مصر، القوة الإقليمية الأخرى المتحالفة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف أيضًا إلى تطبيع العلاقات بعد سنوات من التوترات والتنافس”.

 

وفي سياق آخر، أفادت الأنباء، الأسبوع الماضي، أن السلطات السعودية أمرت بإغلاق ثماني مدارس تركية في المملكة. 

 

ومع ذلك =، تحاول أنقرة إصلاح علاقاتها مع الرياض كجزء من هدفها للمصالحة مع دول المنطقة التي واجهت صعوبات معها خلال السنوات القليلة الماضية. ستكون زيارة أوغلو -حال حدثها- خطوة أخرى في هذا الاتجاه.

 

وفي ذات السياق، زار مسؤولون أتراك، أمس، مصر لأول مرة منذ ثماني سنوات في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لإعادة العلاقات الدبلوماسية. 

 

وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ انقلاب 2013 ضد الرئيس آنذاك محمد مرسي، والذي عارضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.