توقعت صحيفة عبرية أن تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها شماليّ الضفة الغربية.
وفي تحليل لموقع “هآرتس” العبري العسكري، ل “عاموس هارئيل”، أشار إلى أن الاعتبارات السياسية الداخلية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الدفع نحو حملة واسعة على جنين قد تعزز من فرص اندلاع مواجهة مع قطاع غزة.
وحذر “هارئيل” من إمكانية أن تؤثر الاعتبارات السياسية الداخلية في قرارات رئيس الحكومة الإسرائيلية “نفتالي بينت” بشن عمل عسكري واسع على جنين، مشيرة إلى أن تدهور مكانته السياسية، التي عكستها الاستقالات من ديوانه، يمكن أن يدفعه إلى اتخاذ ما اعتبرته “خطوات استراتيجية” بناءً على الاعتبارات السياسية الداخلية.
وأضاف أن “بينت” يشعر بأن نهاية حكومته تقترب، ما يمكن أن يعزز من مكانة اعتبارات السياسة الداخلية في قراراته المتعلقة بالقضايا الأمنية، إذ أن هذا هو التوجه الذي يسلكه عادة رؤساء الحكومات الإسرائيلية عندما توشك حكوماتهم على السقوط.
وأشار “هارئيل” إلى أن إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة التي تصادف اليوم ذكراها الـ74 واحتفاء الإسرائيليين بـ “يوم القدس” بمناسبة مرور 55 عاماً على احتلال المدينة يعززان من فرص التصعيد.
وفي سياق متصل حثّ المعلق العسكري لصحيفة إسرائيل اليوم “يوآف ليمور” صناع القرار في تل أبيب على شن حملة واسعة في منطقة جنين بسبب “تعاظم الخطر الذي باتت تمثله المقاومة في المكان”.
وفي تقرير أعده “ليمور” ونشرته الصحيفة العبرية، لفت إلى أن جنود الاحتلال الذين شاركوا في المعركة التي شهدها مخيم جنين أول أمس الجمعة، والتي قتل فيها ضابط من وحدة “يمام” الخاصة، يقولون إنهم “لا يذكرون مثل هذا الحجم من إطلاق النار والعنف، وهذا دليل ليس فقط على الكم الهائل من الأسلحة في المنطقة، بل أيضاً على الاستعداد لاستخدامها”.
وتدور اشتباكات مكثفة الفترة الماضية بين الاحتلال والمقاومين بمخيم جنين، شهد آخرها مقتل ضابط إسرائيلي من وحدة اليمام”.
اقرأ أيضًا: بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة بجنين.. الاحتلال يعلن مقتل ضابط بوحدة “اليمام”
اضف تعليقا