أوقفت دولة الاحتلال الإسرائيلي، التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، في ضواحي القدس المحتلة.

وجاء الإجراء الإسرائيلي، ردا على استمرار اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية مقدسي يدعى “عصام عقل”، منذ نحو شهرين، بتهمة بيع عقارات فلسطينية في البلدة القديمة بالقدس لمنظمات استيطانية.

ومن شأن الخطوة الإسرائيلية أن تحول دون تنفيذ أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقالات لمطلوبين في القدس، أو شن حملات أمنية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن حكومة “بنيامين نتنياهو”، تسعى من خلال وقف التنسيق الأمني للضغط على السلطة لإطلاق سراح “عقل”، وقد تلجأ تل أبيب إلى مزيد من خطوات التصعيد ضد السلطة.

وخلال الأيام الأخيرة، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عددًا من قيادات حركة “فتح” في القدس، إضافة إلى محافظ المدينة “عدنان غيث”، الذي تم توقيفه الأحد الماضي.

وتتعرض السلطة الفلسطينية، ورئيس جهاز المخابرات “ماجد فرج”، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح “حسين الشيخ”، لضغوط وتهديدات للإفراج عن “عقل”.

ويأتي هذا التطور بعد يوم على مطالبة السفير الأمريكي في “إسرائيل” “ديفيد فريدمان”، بالإفراج عن “عقل” الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.

وكانت السلطة بدأت تحقيقا واسعا في القدس على خلفية تسريب عقار تاريخي يقع بجانب المسجد الأقصى للمستوطنين الشهر الماضي.