أقال وزير الداخلية التونسي بالنيابة “غازي الجريبي”، مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الداخلية، وذلك على خلفية وجود تلاعب في تقارير زيارة الوزير السابق “لطفي براهم” إلى السعودية.

وشرع “الجريبي” في التحقق من ملابسات ما نشر حول محاولة انقلاب في تونس، إذ طالب بمدّه بعدد من التقارير.

ويبدو أن مدير العلاقات الخارجية قدم تقارير مغلوطة ومنقوصة عن زيارة وزير الداخلية السابق “لطفي براهم” للمملكة العربية السعودية، والتي يبدو أن رئيس الحكومة “يوسف الشاهد” لم يكن على علم بكل تفاصيلها.

وتأتي الإقالة في أعقاب ما كشفته مجلة “لوموند أفريك” الفرنسية عن وجود مؤامرة إماراتية مع “براهم” للانقلاب على الرئيس “قائد السبسي”.

وكشف تقرير نشره موقع “لوموند أفريك” الفرنسي، تفاصيل محاولة انقلابية فاشلة في تونس بتخطيط إماراتي، كانت تهدف إلى إحداث تغييرات شاملة في الحكومة التونسية.

وأضاف أن التخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة تم بقيادة وزير الداخلية التونسي المقال “لطفي براهم”، وذلك عقب لقاء سري جمعه برئيس المخابرات الإماراتية في جزيرة جربة جنوب شرق تونس.

وتشدد دول عربية، من بينها السعودية ومصر، من إجراءات منح تأشيرات الإقامة للسوريين واليمنيين، وتقوم بترحيل المئات منهم لأسباب أمنية.