اعتقلت السلطات التونسية 150 شخصا آخرين، من بينهم قيادات في المعارضة، “الجمعة”، ليزيد عدد المحتجزين إلى ما يقرب من 800، ردًّا على المظاهرات المناهضة لرفع الأسعار وفرض ضرائب جديدة، منذ الاثنين الماضي.
وانتشرت الاحتجاجات، التي اتسم بعضها بالعنف، في أرجاء البلاد، وقتل فيها محتج قبل أن تهدأ يوم “الخميس” الماضي.
وأحرق محتجون عشرات المقرات الحكومية، ما دفع الحكومة لإرسال قوات من الجيش لعدة مواقع لحماية مبان أصبحت هدفا للمتظاهرين.
ومن جانبه، قال “خليفة الشيباني”، المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن “الاحتجاجات تراجعت ولم يكن هناك أي تخريب الليلة الماضية، لكن الشرطة اعتقلت، “الخميس”، 150 شخصا تورطوا في أعمال شغب في الأيام الماضية، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 778”.
وكان تفجر الغضب في تونس بسبب ميزانية 2018 التي تضمنت زيادات في أسعار عدد من المواد الاستهلاكية والبنزين وفرض ضرائب جديدة، اعتبارا من أول العام الحالي.
وارتفعت أسعار الوقود وبعض السلع الاستهلاكية، إضافة إلى ارتفاع الضرائب على السيارات، والاتصالات الهاتفية، وخدمات الإنترنت، والإقامة في الفنادق، وخدمات أخرى.
اضف تعليقا