نشرت رئاسة الجمهورية التونسية خبر تعافي الرئيس الباجي قايد السبسي، وخروجه من المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية، بعد أيام من الشك والقلق حول صحة السبسي.
ولم يكن تعرض السبسي لوعكة صحية أمرا عاديا هذه المرة، خاصة أن البيان الرسمي الذي نشر عن حالته أكد أنه تعرض لوعكة صحية حادة مما استوجب نقله إلى المستشفى العسكري، وتزامن ذلك مع تفجيريين انتحاريين هزا العاصمة تونس، وهو ما فتح باب الشائعات والتأويلات على مصراعيه.
وفور صدور البيان، انتشرت شائعة وفاة الرئيس انشار النيران في الهشيم، إلا أن نفي مصادر رسمية لذلك أعاد الأمل بأن الرئيس لا يزال حيّا، لتتوالى بعد ذلك البيانات والتصريحات المقتضبة من المقربين منه التي تؤكد تحسن صحته، وكذلك اتصاله بوزير الدفاع في اليوم التالي.
وتفاعل النشطاء والمغردين في تونس على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #من_حقنا_نعرفو، للمطالبة بالكشف عن الوضع الصحي للسبسي و”مدى انعكاس ذلك على منصبه وممارسته لصلاحياته.
وكانت الوعكة الصحية للرئيس أثارت مخاوف من حصول فراغ دستوري، خاصة مع قرب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة نهاية العام الحالي، وسط تردد أخبار عن “انقلاب”.
اضف تعليقا