التقى رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، برئيس الحكومة هشام المشيشي، الخميس، وذلك لبحث التطورات على الساحة السياسية والاقتصادية بالبلاد.
ووفق بيان صادر عن البرلمان التونسي، فإن المسؤولين أكدا على ضرورة الابتعاد عن “التجاذبات السياسية”، لتأثيرها السلبي على مسار التنمية.
كما أضاف البيان أن “مسار التنمية يعد أساس تحقيق المشروع الديمقراطي وسد المنافذ أمام كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب”.
وخلال لقائهما أكد الطرفان على “ضرورة مواصلة العمل للتصدي للإرهاب بكل أشكاله، ولاسيما عبر تكثيف عمليات التثقيف والتوعية بمخاطر هذه الآفة التي تقف عائقًا أمام التنمية والتطور الاقتصادي”.
جدير بالذكر أن الدولة التونسية تمر بأزمة سياسية، بين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس الجمهورية قيس سعيد، منذ نحو شهر. وذلك بسبب رفض الأخير لتعديلات وزارية أجراها المشيشي، تحت دعوى أن التعديلات الوزارية أتت بطريقة غير دستورية.
وقد تقدم راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة، بمبادرة لحل الأزمة السياسية بتونس، تتضمن عقد لقاء ثلاثي بين الرئاسات الثلاث ( رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ورئاسة البرلمان) على أن يكون رئيس الجمهورية قيس سعيد هو المشرف على هذا اللقاء. إلا أن “سعيد” لم يتجاوب مع المبادرة، ما جعل الأمور تستمر على تأزمها.
اضف تعليقا