أصدرت حركة النهضة التونسية بيانًا، اليوم الجمعة، أعلنت فيه مقاضاة صحيفة محلية بتهمة “ترويج الافتراءات والإشاعات لاستهداف التجربة الديمقراطية قصد تقويضها”. 

ونشرت صحيفة “الأنوار”، الأسبوعية الخاصة، الجمعة، تقريرًا صحفيًا يزعم تعاون عدة جهات بينها حركة النهضة في “التخطيط لاغتيال رئيس البلاد قيس سعيد”.

وجاء في البيان أن “حركة النهضة تكلف المكتب القانوني (التابع لها) برفع شكاية عاجلة ضد صحيفة الأنوار والصحفي صاحب التقرير الكاذب وضد كل من سيكشف عنه التحقيق من الضالعين بهذه الجريمة النكراء”.

وأوضح البيان أن “الصحيفة دأبت على الترويج للافتراءات والشائعات بهدف استهداف التجربة الديمقراطية قصد تقويضها، وبهدف الدفع نحو مزيد من تأزيم الوضع بخلفية إقصائية واستئصالية”، معتبرة أن “هذه الجريمة ترنو إلى المساس بالأمن القومي للبلاد وتحاول الإساءة لرئيس الجمهورية”.

وزعمت الصحيفة أن “إحباط المؤامرة تم من خلال تفكيك الحاسوب الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حيث تم كشف اتصالات له تتعلق بالعملية”.

وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت بيانًا، في 23 أغسطس/آب الجاري، أعلنت فيه قرار سعيد، تمديد التدابير الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو/تموز الماضي “حتى إشعار آخر”. 

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية. لكن غالبية الأحزاب رفضت الإجراءات، واعتبرتها انقلابًا على الدستور والثورة.