شهدت المدن التونسية إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع في انتخابات نيابية مثيرة للجدل، بالتزامن مع سعي الرئيس قيس سعيد لاحتكار السلطات منذ صيف 2021، وتحويل البرلمان إلى مجلس “بلا سلطة”.
جدير بالذكر أنه سبق موعد الانتخابات دعاية انتخابية باهتة وظهور محدود للمرشحين، وغياب ملحوظ لوسائل الإعلام عن السجال الانتخابي.
يشار إلى أن البرلمان الجديد يتكون من 161 نائبًا، وسيحل محل البرلمان السابق الذي جمّد أعماله سعيّد في 25 يوليو 2021 وحلّه لاحقًا مبرراً قراره بالانسداد السياسي وتواصل الأزمات السياسية في تونس.
يذكر أنه استنادًا إلى الدستور الذي أقر في استفتاء شعبي في يوليو الماضي، فسيكون البرلمان القادم مجردًا من السلطات.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب هذا الدستور، فإنه لن يكون بوسع نواب البرلمان إقالة الرئيس ولا إسقاط الحكومة إلاّ بتوفر شروط “من الصعب جدّا” تحقيقها، بحسب الخبير السياسي حمادي الرديسي.
اقرأ أيضاً : واشنطن بوست: الرئيس التونسي منزعج من التوبيخ الأمريكي
اضف تعليقا