أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف إلياس الفخفاخ، عن تأجيله الإعلان عن تشكيلة الحكومة إلى السبت، لمزيد من التشاور والتدقيق في بعض المسائل المتعلقة بالحكومة المرتقبة.
حسب بيان صادر، مساء الجمعة، عن الرئاسة التونسية، بعد لقاء جمع الفخفاخ بالرئيس قيس سعيّد.
وقال البيان إن الرئيس سعيّد استقبل الفخفاخ في قصر قرطاج.
ونقل البيان عن الفخفاخ قوله عقب اللقاء: “حرصا على استكمال مسار تشكيل الحكومة في أفضل الظروف، تقرر إرجاء الإعلان عن التركيبة إلى يوم غد السبت على الساعة (18.00) مساء (بالتوقيت المحلي (14.00 ت. غ)، وذلك لمزيد التشاور والتدقيق في بعض المسائل المتعلقة بالحكومة المرتقبة”، دون تفاصيل أكثر.
وكان من المنتظر أن يعلن الفخفاخ مساء الجمعة عن تشكيلة حكومته ويقدمها للرئيس سعيد.
من جانبها، أفادت مراسلة الأناضول بأن لقاء جمع مساء الجمعة رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بالفخفاخ، بمقر البرلمان، دون أن يدلي الجانبان بتصريحات عقب انتهاء اللقاء.
وصباح الجمعة، قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، عبد الكريم الهاروني، إن الحزب لن يمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ في حال تمّ تقديمها بصيغتها الحالية.
وأكد الهاروني خلال مؤتمر صحفي، “حرص الحركة على أن تكوّن للحكومة حظوظا حتى تستمر، وأن تنجح في رفع التحدي الاقتصادي والاجتماعي وأن يكون لها استقرار في البرلمان”.
ونصح الهاروني الفخفاخ “بعدم تقديم حكومته لرئيس الدولة بتشكيلتها الحالية والقيام بمزيد من المشاورات”.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، قال الفخفاخ، إن 10 أحزاب سياسية عبرت عن استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.
والأحزاب هي، حركة النهضة(اسلامي 54 نائبا) والتيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي/22 نائبا)، وائتلاف الكرامة (ثوري/ 18 نائبا)، وحركة الشعب (ناصري 15 نائبا)، وتحيا تونس(ليبرالي/ 14 نائبا)، ومشروع تونس (ليبرالي/ 4 نواب)، والاتحاد الشعبي الجمهوري (وسطي/ نائبان)، ونداء تونس (ليبرالي/ 3 نواب)، والبديل التونسي (ليبرالي/ 3 نواب)، وآفاق تونس (ليبرالي/ نائبان).
وأكد حينها أن حزبي “قلب تونس” و”الدستوري الحر” (دستوري ليبرالي- 17 نائبا) سيكونان خارج الائتلاف الحكومي، مشدّدا على أن “لا ديمقراطية دون معارضة حقيقية”.
اضف تعليقا