أعلنت الحكومة التونسية، مساء أمس “الجمعة” 22 يونيو، عن زيادة في أسعار المحروقات بداية من منتصف اليلة.
وستشمل هذه الزيادة، “البنزين الخالي من الرّصاص (الرفيع) والغاز الرفيع والغاز العادي، وتبلغ قيمة الزيادة 75 مليمًا”.
1000 مليم تونسي= 1 دينار تونسي، ووفق آخر إصدار للبنك المركزي التونسي، أمس الخميس، 1 دولار= 2.628 دينارًا.
وأوضحت وزارة الطاقة والمناجم في بيان لها، أن “هذه الزيادة تأتي في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالميّة، حيث بلغ سعر النفط الخام خلال الثلاثي الثاني من هذه السّنة حوالي 75 دولارًا للبرميل”.
وتعتبر هذه الزيادة في أسعار المحروقات الثالثة من نوعها هذا العام، وترجع آخر زيادة إلى بداية أبريل الماضي؛ حيث كانت بقيمة 50 مليمًا.
وأكدت الوزارة أنّها “تسعى إلى مزيد من التحكم في منظومة الدعم، علمًا أن كل زيادة بدولار واحد في سعر برميل النفط يقدّر انعكاسها على ميزانيّة الدولة بحوالي 120 مليون دينار (45.6 مليون دولار)”.
وكان صندوق النقد الدولي قد دعا السلطات التونسية، في بيانه الذي صدر في 12 من حزيران الجاري، إلى “سَن زيادات ربع سنوية في أسعار الوقود”.
ويقدّر العجز في الميزان الطاقي بـ2.054 مليار دينار (حوالي 786 مليون دولار)، أي ما يمثل 31% من إجمالي العجز التجاري في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقابل 1.526 مليار دينار (حوالي 586 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2017، وفق إحصائيات للمعهد الوطني للإحصاء.
اضف تعليقا