نفى وزير الخارجية التونسي “عثمان الجرندي” وجود ضغوط على بلاده للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن بلاده “لم يُطلب منها تطبيع علاقاتها مع تل أبيب”.

وأضاف “الجرندي” أن تونس تعمل وفق مرجعية دولية، مضيفا أن “هناك شرعية دولية تمتثل لها ولمقوماتها وتصوغ وفقها مواقفها الدولية”.

وتابع الوزير: “لسنا في أي إشكال مع أي دولة أخرى انتهجت منهجا يخالف منهجنا (في إشارة إلى الدول التي طبعت العلاقات مع إسرائيل)”.

وخلال العام الجاري، أعلنت كل من السودان والإمارات والبحرين والمغرب الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووقعت الثلاثة الأخيرة بالفعل اتفاقات بهذا الخصوص.

والأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية التونسية، إنها لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل، مشيرة إلى أن موقفها هذا ثابت ومبدئي لن تؤثر فيه أبدا التغيرات في الساحة الدولية نافية إمكانية إرساء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأوضح بيان وزارة الخارجية التونسية أنه تبعا للأنباء المتداولة في عدد من وسائل الإعلام حول إمكانية إرساء علاقات دبلوماسية بين تونس وإسرائيل، تؤكد وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن كل ما يروج من ادعاءات في هذا الخصوص لا أساس له من الصحة.

وشددت على أن ذلك يتناقض تماما مع الموقف الرسمي المبدئي للجمهورية التونسية المناصر للقضية الفلسطينية العادلة والداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.