دعا رئيس “جبهة الخلاص الوطني” في تونس “أحمد الشابي”، إلى تشكيل حكومة إنقاذ عبر حوار وطني جامع، معتبرا أن البرلمان المقبل سيكون مشوها ولن يقبل إلا أنصار الرئيس “قيس سعيد”.

وقال “الشابي”: إن “حل الأزمة التي تشهدها تونس سياسي بالأساس، لذلك يجب تشكيل حكومة إنقاذ عبر حوار وطني جامع”.

واتهم الرئيس “سعيد” بالتفرد بالقرار، معتبرا أن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وأشار “الشابي” إلى أن “تونس تعيش مرحلة خطيرة مدفوعة بإرادة سياسية، تحاول إقصاء كل الفاعلين السياسيين والمدنيين”، وأن الرئيس “رفض الحوار وأي مبادرة للإصلاح”.

وأضاف “الشابي” أن “إغلاق البرلمان بدبابة وضرب القضاء (إعفاء وتنصيب) ومحاكمة السياسيين والمدنيين أمام المحاكم العسكرية، كان بداية استيلائه (سعيد) على السلطة، وهو المؤشر على مسار 25 جويلية (يوليو/ تموز 2021)، وعلى مشروع الرئيس سعّيد وطريقة إدارته للبلاد”.

واعتبر أن الرئيس “دمر المؤسسات الدستورية، وأجرى استفتاء، وصاغ دستورا على مقاسه، من أجل تشديد قبضته على الدولة”.

وتابع “الشابي”: “حتى البرلمان القادم سيكون مشوّها لا يقبل إلا أنصار الرئيس”، معتبرا أن “سعّيد ذاهب في برنامجه بعد الانتخابات، نحو إرساء مؤسسات خاضعة لسلطته المطلقة”.

واستبعد أن يقوم الرئيس بإصلاحات قادرة على حل مشكلات تونس “المتراكمة”.

اقرأ أيضا: بسبب الأزمة الاقتصادية.. الاتحاد التونسي للشغل يهدد بالتظاهر