احتج آلاف المعلمين التونسيين، أمام ساحة الحكومة بالقصبة، للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية، مطالبين بتعيينهم رسميا في سلك التعليم.
واستنكر المحتجون بشدة ما اعتبروه تنكر سلطة الإشراف لحقهم في الانتداب، رافضين تصريحات وزير التربية التي وصفوها بالتهديد المرفوض.
ودعا وزير التربية المعلمين النواب إلى العودة إلى مقاعد الدراسة أو التخلي عنهم وتعويضهم.
وتعرف السنة الدراسية التي انطلقت منذ 15 أيلول/ سبتمبر الماضي تعثرا، حيث لم يلتحق مئات الآلاف من التلاميذ بمدارسهم.
وقال حسين المرزوقي الناطق الرسمي باسم المعلمين النواب، إن “التحرك الاحتجاجي اليوم هو على خلفية التنكر لاتفاق 8 أيار/ مايو 2018 والذي ينص على انتداب النواب على ثلاث دفعات”.
وأضاف المرزوقي أن “التفافا حصل من الوزارة، حيث تقول إن صندوق النقد الدولي يرفض الانتدابات في الوقت الذي نفى فيه الصندوق ذلك”.
وفي رده بخصوص سؤال عن تعطل لغة الحوار مع سلطة الإشراف أجاب المرزوقي: “ليس هناك حوار، بل تململا وكذبا ومماطلة، التهديد لا يهمنا ولن يكلفنا إلا النضال”.
وعن التوجه نحو سنة دراسية بيضاء رد المرزوقي: “لن تكون سنة بيضاء، بل زرقاء بالاحتجاجات والاعتصامات”.
اقرأ أيضا: جبهة الخلاص تعلن “التعبئة السياسية” ضد الرئيس التونسي
اضف تعليقا