قال نقابيون في الاتحاد العام التونسي للشغل، إن المنظمة بصدد التشاور لإطلاق مبادرة إنقاذ في ظل أزمة خانقة تشهدها البلاد.
وأفاد قياديون في المنظمة، إن الاتحاد بدأ مشاورات مع هيئة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لبلورة المبادرة.
وجاءت الخطوة بمبادرة “رباعي الحوار الوطني” التي قادتها المنظمات نفسها مع اتحاد الأعراف، في ذروة الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد عام 2013.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد “الطاهر البرباري” إن المنظمة النقابية ستقدم المقترحات وبدائل الإنقاذ.
وتابع، “الاتحاد قوة اقتراح وخير إن أرادوا، وإن لم يريدوا فسيكون قوة مضادة معارضة للانفراد بالرأي وضرب التشاركية والحوار”.
وأعلن الاتحاد اعتراضه على حزمة الإصلاحات التي تنوي الحكومة، المضي في تطبيقها للوفاء بتعهداتها لصندوق النقد الدولي مقابل الحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي.
ويحوم الخلاف أساسا حول مراجعة أو الإلغاء التدريجي لنظام الدعم، والضرائب وتجميد كتلة الأجور وإصلاح المؤسسات العمومية المتعثرة.
وقاطعت المعارضة الاستفتاء على الدستور الجديد الذي وضعه الرئيس قيس سعيد في 25 تموز/يوليو الماضي والانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتطالب الرئيس بالتنحي ووضع حكومة إنقاذ.
اقرأ أيضا: بينهم رئيس جبهة الخلاص.. إحالة 3 قيادات معارضة تونسية للنيابة العامة
اضف تعليقا