تزامنا مع اتفاق العار الإماراتي، والوتيرة المحمومة في توطيد العلاقات مع تل أبيب، كشفت قناة إسرائيلية أن السلطات تبحث إغلاق المسجد الاقصى بالقدس المحتلة بشكل كامل.

وقالت القناة (12) الخاصة، إن مجلس الأمن القومي، يناقش مسألة حساسة تتعلق حول إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، بزعم تفشي كورونا.

وأضافت القناة أن الجلسة ستعقد في ضوء “ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالقدس الشرقية”، دون مزيد من التفاصيل.

وتابعت: “منذ 3 شهور حذرت بلدية القدس (الإسرائيلية) من عدم اتباع التعليمات في الموقع، لكن لم يحدث شيئا منذ ذلك الحين، بما في ذلك بسبب معارضة الوقف (الإسلامي) للإغلاق”.

وقالت القناة إن ما بين 18 إلى 22 ألف مصلٍ يدخلون المسجد الأقصى كل يوم جمعة، زاعمة أن الكثيرين منهم لا يتبعون التعليمات الخاصة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال الصلاة.

وأشارت إلى أن مدير مشروع مكافحة كورونا البروفيسور الإسرائيلي روني جمزو، سعى إلى إدراج أحياء البلدة القديمة بالقدس، والمحيطة بالأقصى ضمن قائمة الأحياء الحمراء (الأكثر تفشيا لكورونا)، وهو ما أثار التساؤل حول كيفية إغلاق كنيسة القيامة، والحائط الغربي (البراق)، والمسجدالأقصى”.

ولفتت القناة إلى أن الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن القومي ستحاول إيجاد “حلول عملية، للتعامل مع الحساسية الدينية والسياسية” للمواقع الدينية بالقدس.