رفضت جامعة هارفارد، تعيين المدير السابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية “كينيث روث”، في مركز لدراسات حقوق الإنسان تابع لها، بسبب انتقاده لدولة الاحتلال.

من جانبها، ذكرت مجلة “ذا نيشن” الأمريكية، في تقرير أن “روث” تلقى عرضًا رسميًا للعمل من مركز “كار لسياسات حقوق الإنسان” بجامعة هارفارد في مايو الماضي.

وتابعت المجلة أن “روث” وافق على العرض من حيث المبدأ، ثم أجرى لقاء عبر الفيديو في يوليو مع “دوغلاس إلمندورف” عميد مدرسة كينيدي التابع لها المركز، من أجل التعارف بينهما.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن “روث”، قوله إن اللقاء كان ودودًا لنحو نصف ساعة قبل أن يسأله “إلمندورف” عما إذا كان لديه أعداء؟، ليجيب “روث” بأن لديه الكثير من الأعداء، نظرًا لطبيعة عمله مديرًا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

وتابع “روث” أنه كان من الواضح أن “إلمندورف” كان يحوّل دفة الحديث نحو دولة الاحتلال وسأله عن موقفه بشأنها، لكنه لم يشر إلى أن الوظيفة على المحك خلال المقابلة.

فيما نقلت المجلة الأمريكية عن “كاثرين سيكينك” أستاذة حقوق الإنسان في مدرسة كينيدي، أن العميد أبلغها بأن الوظيفة لن تُمنح لـ”روث”، لأن “رايتس ووتش متحيزة ضد دولة الاحتلال “، كما أن “روث” كتب تغريدات ينتقد فيها دولة الكيان المزعوم.

 

اقرأ أيضاً : منظمة هيومن رايتس ووتش تحذر من انتقام الأمن المصري بعد “كوب27”