يعتزم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السفر إلى بنغلادش لعقد اجتماعات بشأن القتال في شمال غرب ميانمار، حسبما أفادت مصادر بالوزارة.

وتتعرض ميانمار لضغوط من الدول التي تسكنها نسبة كبيرة من المسلمين، لوقف العنف ضد الروهينغا المسلمين، بعد مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وفرار قرابة 125 ألفا إلى بنغلادش في أدمى أعمال عنف تستهدف هذه الأقلية منذ عقود.

وقالت المصادر إن جاويش أوغلو سيسافر من باكو إلى بنغلادش، مساء الأربعاء. وقال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إن قتل الروهينغا يمثل إبادة جماعية.

وتضامنا مع مسلمي الروهينغا، تجمّع الآلاف أمام مسجد «قلب الشيشان» وسط العاصمة غروزني.

وامتلأت جميع الشوارع المتاخمة للمسجد بالآلاف من الناس، حاملين ملصقات ولافتات كتب عليها «لا للإبادة الجماعية في ميانمار»، «وقف العنف الإسلامي في بورما».

وتشكّل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه شنّه مسلحون من الروهينغا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية ضخمة.