تسبب تعليق صورة للرئيس التونسي قيس سعيد على مئذنة أحد المساجد في منطقة سيدي علي بن عون، في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
من جانبه، علق وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام قائلاً: “هذه لم يفعلها بورقيبة ولا بن علي، لكن ماكينة قيس سعيد فعلتها بوعي وتصميم، فقد انطلقت في تجسيد مقاصد سعيد الخاصة للإسلام” حسب قوله.
فيما عقب حسان الحمداوي على الواقعة: “صورة تعود بنا إلى عهود خلت وخلنا أنفسنا تجاوزناها، صورة أجزم بأنها ليست بريئة، وأعتقد أن مهندسها قد ضل الطريق”.
كما أكد على أن “الواقعة يقف وراءها مسؤول محلي بهدف التزلف الكاذب للرئيس سعيد، لكنها في حقيقة الأمر شوهت صورته”، مطالباً بالتحقيق في الواقعة.
من جانبها تبرأت جمعية مهرجان سيدي علي بن عون من الصورة، قائلة في بيان إن”هذا المسجد لا يدخل ضمن مشمولات المهرجان ولا العروض ولا مسؤولياتها الإدارية”.
كما أعربت عن “التزامها في هذا المجال بقانون تحييد الأنشطة الثقافية عن الشأن السياسي”، حسب البيان.
جدير بالذكر أنه بعد موجة انتقادات واسعة، أزالت السلطات المحلية في ولاية سيدي بوزيد صورة سعيد من على مئذنة المسجد.
اقرأ أيضاً : وزير سابق: “النهضة” مستعدة للانسحاب لإنهاء أزمة تونس
اضف تعليقا