اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مجدداً بين عناصر من حركة “فتح” ومسلحين محسوبين على تنظيمات إسلامية ما تسبب في سقوط 6 جرحى مدنيين.

فيما شهدت الاشتباكات استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. بينما شهد المخيم حركة نزوح لبعض العائلات باتجاه مدينة صيدا الجنوبية.

جدير بالذكر أنه سُمع صوت أسلحة آلية وقاذفات صواريخ، طبقًا لصحفي من وكالة “فرانس برس”.

يذكر أن عشرات العائلات حاولت أن تُغادر مع أطفالها الجزء الشمالي من المخيم حيث يدور القتال، وفق المصدر نفسه.

فيما قُتل 13 شخصا ( حسب مصادر أخرى 11 شخصا ) وحرج العشرات، في أعمال عنف اندلعت في 29 تموز/يوليو في المخيم، في اشتباكات كانت الأعنف منذ سنوات في المخيم. وعلى إثر ذلك حذرت دول مواطنيها من السفر إلى لبنان، أو أخذ الحيطة والحذر في حال السفر إليه .

كما أعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في 22 أغسطس/آب الماضي،  الاتفاق على آليات متابعة تبدأ بتسليم المشتبه بهم  بحوادث الاغتيال التي فجرت تلك المعارك، ولكن لم يتم الالتزام بالاتفاق.

 

اقرأ أيضًا : أزمة جديدة.. 112 قاضيًا لبنانيًا يبدأون إضرابا جديدًا عن العمل