واصل نظام آل سعود حملته القمعية ضد الدعاة والمفكرين والرموز في السعودية، للحد الذي أكد فيها مغردون أن قوات الأمن السعودية اعتقلت صباح اليوم كلا من “الدكتورة نورة السعد ورقية المحارب ونوال العيد” فيما لم يتسن لـ”العدسة” حتى اللحظة التأكد من صحة الخبر أو نفيه.

والدكتورة رقية المحارب هي واحدة من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية في السعودية و الخليج، وحاصلة على الماجستير في الحديث وعلومة، ويعرف عنها نشاطها الدعوي وتميزها في كتابة أبحاث ومقالات للرد على العلمانيين.

أما الدكتور “نورة السعد” فهي أكاديمية وكاتبة سعودية، ورئيسة “وقف مركز تمكين المرأة” وواحدة من أبرز المهتمات بقضايا المرأة والأسرة وقضايا التغيير الاجتماعي، وتعرف نفسها على تويتر بأنها “واحدة من المهتمات بقضايا أمتي الاسلامية”.

والدكتورة “نوال العيد” هي أكاديمية سعودية وأستاذ مشارك في السنة بجامعة الأميرة نوره، وحاصلة على جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية، وتعتني بالتواصل الثقافي بين أفراد المجتمع السعودي.

ووفقا لمغردون فقد تم استدعاءهم صباح اليوم، لمقرات أمنية، ومن ثم تم احتجازهم وجاري التحقيق معهم في تهم تتعلق بأمن المملكة!.

فيما نفت بعض المصادر السعودية اعتقال المحارب، واستدلت على ذلك بتغريدة كتبتها الدكتورة رقية عبر حسابها الشخصي بتويتر صباح اليوم قالت فيها ” تكاتف العلماء والدعاة والمخلصين مع ولاة أمرنا ووعي المجتمع سيظل بإذن الله سدا منيعا أمام مخططات أعداء الوطن. #حراك_١٥_سبتمبر”، إلا أن مغردون نفوا أن تكون هي من كتبت تلك الكلمات.