شنت جريدة “صوت الأزهر” هجوما حادًا على الإعلامي المصري عمرو أديب، على خلفية تناوله قضية ضرب الزوجات للتأديب، وموقف شيخ الأزهر منها.
ووصفت “صوت الأزهر” عمرو أديب بـ”إعلامي الترفيه”، رصدت له 12 مخالفة مهنية وقع فيها، تضمنت إذاعته أخبار كاذبة عن تبني شيخ الأزهر أحمد الطيب للضرب، وترويج شائعات عن وقوف الأزهر الشريف ضد صدور قانون لردع الضارب.
وأضافت الصحيفة إلى أن عمرو أديب شوه رأي الطيب، وتجاهل قوله القاطع في تجريم العنف الأُسري، و اجتزأ السياق لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر وشيخه.
وأن أديب زيف الحقائق بمزاعم عن عدم احترام الأزهر الشريف للدستور، مشيرة إلى أنه أدار نقاشا عن الأزهر دون وجود ممثل عنه.
وتابعت بأن الإعلامي أديب رفض حق الرد، وكابر في الخطأ، وتجنب إذاعة فيديو لشيخ الأزهر عمره ثلاث سنوات يدعو فيه لقانون يمنع الضرب، واستعان بضيف “مدان قضائيا” من جميع درجات التقاضي بوصفه خبيرا في ذات مجال إدانته، في إشارة لإسلام البحيري، المتهم بازدراء الأديان.
وأضافت أنه “صدر الجهل اللغوي والفقهي بتمكين غير المتخصصين والمدعين دون التزام بالأكواد الإعلامية لمعايير اختيار الضيوف”.
وشددت على أن أديب أشاع مناخا من الكراهية، وهدد السلم الاجتماعي بإثارة فتنة بين الزوجات والأزواج، وبين النساء ومؤسسة الأزهر، وأنه شجع على العنف الأسري بالإيحاء بأن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليا، وتوجد موافقة أزهرية عليه.
وكان عمرو أديب قد طرح قضية ضرب الزوجات بغرض التأديب في برنامج “الحكاية”، وتحدث عن موقف الأزهر قائلا: “نرجع لكلام كتير وتصريحات أكثر من مرة لفضيلة شيخ الأزهر، اللي هو اتكلم أن تفسيره لآية التأديب؛ الهجر والزجر ثم المرحلة الثالثة يكون الضرب”.
اضف تعليقا