قال عبدالقادر بن قرينه رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، إنه يتوقع حدوث تطبيع بين تونس ودولة الاحتلال محذرا من أن هذه الخطوة ستضع الجزائر “في حالة لا أمن ولا استقرار”، قبل أن يهاجم الإمارات ويقول إنها أحد أسباب الأزمات في المنطقة.
من جانبه، أكد بن قرينة في تصريحات صحفية: “على الجزائر إبقاء عينها مفتوحة بعد الزيارات التي قام بها مسؤولو الكيان الصهيوني إلى تونس، فهذه ليست زيارات سياحية، وإنما زيارات ستؤدي إلى تطبيع بالتأكيد”.
وتابع: “إذا حصل ذلك، فستكون نتيجته وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار، فالجزائر دولة كبرى في المغرب العربي، ولا يمكن أن تقبل بأن يكون جارها تونس مطبِّعًا للصهاينة”.
فيما شدد على أهمية التضامن والتعاون بين دول المغرب العربي، والتمسك بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الإسلامية.
يذكر أن صحيفة “الخبر” الجزائرية نقلت قبل أسابيع، عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن الإمارات تمارس ضغطا رهيبا على تونس وموريتانيا لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بإسرائيل.
جدير بالذكر أنه سبق أن أثار انخراط المغرب مع الاحتلال في عملية تطبيع رعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حفيظة الجزائر التي أعلنت عن ريبتها من تلك الخطوة.
فيما زاد من تدهور الأوضاع في الفترة الأخيرة إعلان رئيس الوزراي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، وهي موضع خلاف محوري بين المغرب والجزائر.
اضف تعليقا